الفتوى رقم (1875) من المرسل أ. س. س مصري يعمل في الطائف، يقول: إذا صليت بسورة العلق، فهل أسجد للتلاوة، وبعدها أكبر وأقف دون قراءة ثم أركع مباشرة أم ماذا أفعل؟

الجواب:

إن قرأتها وأنت منفرد ، فهذا إليك.

وإن قرأتها وأنت مأموم، فلا تنفرد عن الإمام بفعل.

وإن قرأتها وأنت إمام في صلاةٍ جهرية، فإنك عندما تقوم من سجدة التلاوة، تقرأ بعدها سورة ، وذلك من أجل إزالة اللبس عن المأمومين ؛ لأن فيه بعض الأشخاص لا يقرأ بعدما يعتدل من سجدة التلاوة، لا يقرأ شيئاً من القرآن، فيحصل لبسٌ على بعض المصلين، وبخاصةٍ إذا كان الصف طويلاً، أو كانت الصفوف متعددة، فيحصل فيه ارتباك على المأمومين، ويزول هذا الارتباك بقراءة سورةٍ بعدها، وبالله التوفيق.