حكم الصلاة عن الميت في آخر كل شهر ركعتين
- الصلاة
- 2021-12-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2731) من المرسل م. أ، من السودان، يقول: توفي والدي وقال لي بعض الناس: يجب أن تصلّي عنه في كلّ آخر شهرٍ ركعتين. فهل لذلك أصلٌ في الشرع؟
الجواب:
ليس لذلك أصلٌ في الشرع؛ لأن الصلاة عبادةٌ بدنية، والإنسان أن يتعبّد الله فيها ببدنه. وما ذكر بالسؤال ليس بمشروعٍ من حيث الأصل، وكذلك ليس بواجب. وبالله التوفيق.
المذيع: لو ذكرتم له أشياء بديلة لكي يبرّ بها والده الميت..
الشيخ: إذا أراد أن يبرّ والده فعليه بالصدقة، وبإمكانه أن يحج عنه، وأن يعتمر.
لكن بالنسبة للعبادات البدنية المحضة؛ كالصلاة والصيام، فهذا ليس بمشروع إلا ما ورد في الدليل، كمن مات وعليه نذر صومٍ فإنه يصوم عنه وليه. فالمقصود هو أن العبادات البدنية المحضة هذه الأصل فيها عدم النيابة، إلا ما ورد فيه الدليل، وما لم يرد فيه الدليل، فإنه يبقى على الأصل. أما العبادات البدنية المالية فلا مانع من أن يعمل الإنسان عملاً منها، وأن يهدي ثوابه إلى ميتٍ. وبالله التوفيق.