حكم محافظة الإمام على قراءة سورتي الأعلى والغاشية في كلّ ليلة جمعة
- الأحكام التكليفية (الواجب الموسع)
- 2022-04-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5257) من مرسل من بلاد قحطان، يقول: إمامنا كثيراً ما يحافظ على قراءة سورتي الأعلى والغاشية في كلّ ليلة جمعة، ما الحكم هل هذا مشروع أو مبتدع؟
الجواب:
قراءة سورتي ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية في صلاة الجمعة هذا هو السنة.
وقراءة: "الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)"[1] إلى آخرها، وسورة: "هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا"[2] قراءة هاتين السورتين في صلاة الفجر من ليلة الجمعة هذه هي السنة، ولو أن الشخص قرأ في بعض أيام الجمعة في غير سورة "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى"[3]، و "هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ"[4]، أو قرأ في صلاة الفجر من ليلة الجمعة بغير السورتين المذكورتين لا يكون في ذلك بأسٌ؛ وذلك من أجل التمييز بين الواجب وبين المندوب. وبالله التوفيق.