حكم من تجاوز ميقاته ولم يحرم منه، وحج
- الحج والعمرة
- 2022-01-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8606) من المرسل ط. ل. ص. ع، مقيم في المملكة، يقول: العام قبل الماضي كنت مسافراً إلى بلدي وأنا ناوٍ الحج، ذهبت من بريدة إلى جدة، وتجاوزت الميقات وعندما أردت أن أحرم من جدة قالوا لي لا يجوز أن تحرم من جدة، ولابد أن تحرم من الميقات وميقاتي هو الطائف، وعندما كنت أريد الذهاب إلى الطائف لم أتمكن من الذهاب بسبب بعض اللوازم وأيضاً إحضار جواب تنقل من كفيلي، كنت ذاهب إجازة والكفيل بعيد عني، وبعد هذا ذهبت إلى مكة وأحرمت من التنعيم ونويت عمرة متمتعاً بها إلى الحج وكان هذا قبل الحج بخمسة عشر يوماً، لأني سأسافر بعدها إلى جدة وإلى بلدي، فهل حجي صحيح، وماذا عليّ الآن؟
الجواب:
أقتصر فيه على مجاوزتك للميقات، والإحرام من الميقات واجبٌ من واجبات الحج، وأنت تركت هذا الواجب، فعليك فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم تجزئ أضحية، وإذا كنت لا تستطيع تصوم عشرة أيام.
أما بالنظر إلى صحة الحج فإذا كنت قد أتيت بأركانه وشروطه وواجباته وانتفت موانعه، فإن الحج صحيح، وبالله التوفيق.