حكم نية الذهاب لزيارة قبر الرسول ﷺ
- فتاوى
- 2021-12-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4754) من المرسلة السابقة، تقول: نسمع كثيراً من الناس يقولون: نريد أن نذهب لزيارة النبي أو يقولون: نزور قبر النبي، فهل هذا جائز؟
الجواب:
لا يجوز شد الرحل لزيارة قبر الرسول ﷺ، فمشروعٌ زيارة المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجد الرسول ﷺ فقد قال ﷺ: « لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد » ذكرها ﷺ.
وأمّا شد الرحل لزيارة قبر الرسول ﷺ، فهذا لا يجوز للإنسان أن يعمله، والذي يحب الله ويحب رسوله يتبع ما أمره الله به ويتبع ما أمره به رسوله ﷺ وينتهي عن ما نهاه الله عنه وما نهاه رسوله ﷺ، في هذا يقول الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[1].
فالشخص الذي يحب الله ويحب رسوله ﷺ يُحقق هذه المحبة باتباع الأوامر الشرعية واجتناب ما نهى الله عنه وما نهى عنه رسوله ﷺ.
أما الشخص الذي يقول بأنه يحب الله ويحب رسوله ولكنه يعمل ما ينهاه الله جل وعلا عنه، فهذا مخالفٌ لتحقيق المحبة. وبالله التوفيق.