الفتوى رقم (1324) من المرسل ع.ح من جدة. يقول: تزوجت امرأة، وبعد الزواج كنا نتشاجر دائماً، وحصل مرة نزاع بيننا، فطلقتها ثم استرجعتها، وأنجبت لي بعد ذلك طفلة، فحصل بيننا مرة أخرى نزاع، وطلقتها، ثم استرجعتها أيضاً، ثم حصل مرة ثالثة نزاع، فطلقتها للمرة الثالثة، وهي حامل ثم استرجعتها، وبعد ذلك حصلت مشكلة، وطلقتها ثلاثاً، وهي الآن حامل، ولكني أخاف على مصير الأولاد، فهل تحل لي بعد هذا أم لا؟

الجواب:

أنصحك بالكتابة لدار الإفتاء من أجل الاستفصال عن الأسباب التي رتبت عليها الطلاق الأول، والطلاق الثاني والثالث؛ لإنه قد يكون هناك أسبابٌ رتبت عليها الطلاق، ولا يكون الطلاق واقعاً، وعلى هذا الأساس لا يحسب لك هذا الطلاق، فمن مصلحتك أن تكتب لدار الإفتاء، أو أن تتصل شخصياً بأحد أعضاء دار الإفتاء من أجل الاستفصال عن أسباب الطلاق، وإخبارك بما يلزمك شرعاً. وبالله التوفيق