Loader
منذ سنتين

بعد أداء الفريضة سوف أذهب إلى جدة وأستقر فيها لمدة شهر، فإذا أردت العمرة مرة أخرى من أين أحرم؟


الفتوى رقم (9272) من المرسل السابق، يقول: بعد أداء الفريضة -بإذن الله- سوف أذهب إلى جدة وأستقر فيها لمدة شهر، سؤالي: إذا أردت العمرة مرة أخرى هل يلزمني الذهاب إلى الميقات؟ أم أكتفي بأن أحرم من مكاني في جدة؟

الجواب:

        إذا كنت دخلت وأنت ناوٍ للعمرة أو ناوٍ للحج وأحرمت بعمرةٍ وأديتها، ثم سافرت إلى جدة وأنت مريدٌ للحج وأحرمت من جدة للحج فليس عليك في ذلك شيءٌ.

        أما الشخص الذي يدخل وهو يريد العمرة أو يريد الحج، وقد تجاوز الميقات فإنه يرجع؛ يعني: يجب عليه الرجوع إلى الميقات الذي مرّ عليه ويُحرم منه، وإذا لم يرجع اختياراً فإنه يكون آثماً؛ لكن لو مُنع من الرجوع فإنه يكون آثماً في تجاوزه ولكنه لا يكون آثماً في عدم رجوعه؛ لأنه منع من ذلك ويحرم من مكانه، وعليه فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم. وبالله التوفيق.