Loader
منذ 3 سنوات

صلاة النوافل، وحكم إهداء الصلاة إلى الرسول ﷺ


  • الصلاة
  • 2021-12-17
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (4130) من المرسل السابق، يقول: سمعت عن صلاة النوافل، وصلاة التهجد، وصلاة الليل، فلو سمحتم أن تشرحوها لي. كما سمعت أن في صلاة السنة يجب أن تقول في النية أهدي هذه الصلاة إلى النبي محمد ﷺ، فما صحة هذا القول؟

الجواب:

        الصلاة منها ما فرضه الله -جل وعلا- ؛ كالصلوات الخمس، وصلاة الجمعة. ومنها ما يكون راتبة ركعتان بعد الظهر، وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر هذه رواتب هي ليست بواجبة، وهناك صلاة الضحى.

        وصلاة الليل تسمى صلاة الليل وصلاة التهجد. وصلاة الضحى وصلاة التهجد مستحب للشخص أن يفعلها. وهناك تطوع مطلق، بمعنى: أن الشخص يصلي ما شاء من التطوع إذا أراد أن يصلي الضحى، أو أراد أن يصلي بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، أو بين العشاء والفجر، فهذه أوقات إذا أراد الإنسان أن يتطوع فيها بما شاء من جهة العدد فالأمر في ذلك واسع.

        والمستحب للشخص أن يجاهد نفسه، وأن يعودها على أداء هذه الطاعات التي يتطوع بها، وهذا بالإضافة إلى ما يفعله من الفرائض والرواتب، وكذلك ما يفعله من صلاة الضحى، وما يفعله من صلاة الليل. وكانت صلاة الرسول ﷺ في الليل إحدى عشرة ركعة في بعض الأوقات، وثلاث عشرة ركعة، ولكنه ﷺ كان يطيل القراءة، ويطيل الركوع والسجود، وقد قام ﷺ حتى تفطرت قدماه، والشخص الذي يعمل الأعمال الصالحة إنما يعملها لنفسه، وإذا جاء يوم القيامة وجدها في صحائف أعماله فسرته في ذلك الموقف العظيم، وعلى الإنسان أن يستكثر بقدر استطاعته. وبالله التوفيق.