حكم تأخير الصلاة بقليل حتى أكمل العمل الذي أنا فيه، وبعد ذلك أصلي بخشوع دون عملٍ ينتظرني
- الصلاة
- 2022-01-28
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9593) من المرسلة السابقة، تقول: هل يجوز تأخير الصلاة بقليل حتى أكمل العمل الذي أنا فيه، وبعد ذلك أصلي بخشوع وبحضور القلب دون عملٍ ينتظرني؛ خصوصاً أن هناك أعمالاً أنهيها ثم أذهب إلى الصلاة بطمأنينة؟
الجواب:
من المعلوم أن وقت الظهر يدخل بزوال الشمس، ويستمر حتى يكون ظل كلّ شيء مثله مع فيء الزوال، ثم يدخل وقت العصر ويمتد وقت الاختيار إلى الاصفرار، ثم يدخل وقت الضرورة إلى غروب الشمس، ثم يدخل وقت المغرب بغروب الشمس، ويمتد إلى غروب الشفق، ثم يدخل العشاء و يمتد إلى منتصف الليل هذا وقت الاختيار، ثم يبدأ وقت الضرورة إلى طلوع الفجر، ثم يدخل وقت الفجر بطلوع الفجر ويمتد إلى طلوع الشمس؛ فقد أمّ جبريل النبي ﷺ مرتين: مرة أمّه في هذه الأوقات أمّه في أول الوقت، وأمّه بعد ذلك في الأوقات؛ إلا بالنسبة للمغرب ففي وقتها أمّه في وقتها الأول، هذا الذي أعلمه الآن. أما بقية الأوقات فإنه أمّه في أول الوقت وفي آخره، في اليوم الأول أمّه في أول الوقت، وفي اليوم الثاني أمّه في آخر الوقت، وقال له: « الصلاة ما بين هذين الوقتين » فإذا صلّى الشخص في أول الوقت؛ أو في وسطه، أو في آخره فقد صلّى الصلاة في وقتها. وبالله التوفيق.