حكم تأخر الإمام عن الصلاة وكثرة غيابه
- الصلاة
- 2021-08-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (921) من المرسل جماعة المسجد يقول الموقع عنهم -أحد جماعة المسجد المتضايقين- يقول: نعرض على فضيلتكم مشكلة نقاسي منها، وهي: أنه يوجد عندنا إمام راتب، ولكنه كثير التأخر جداً، بحيث يرص المصلين وقتاً طويلاً، وكذلك هو كثير الغياب جداً، ويذهب كثيراً في رحلاتٍ مع المكتبات، ولا نعرف له عذرٌ غير التهاون، والتلاعب، والكسل، علماً أنه يسكن في مسكنٍ ممتاز جداً، وله راتب كبير، ولا يذّكر الجماعة بالله حتى في رمضان، فماذا ترون، علماً أننا نصحناه كثيراً؟
الجواب:
أولاً: يجب على الإمام أن يقوم بحقوق الإمامة؛ لأن الإمامة أمانة في عنقه، ويترتب عليه من الإثم بقدر ما يحصل منه من التفريط فيها، وهكذا الشأن في كل شخص يتولى أمراً من أمور المسلمين.
ثانياً: ينبغي أن يُتّصل بالجهة المسؤولة عن هذا الإمام، وتبلغ بجميع ما حصل منه من المخالفات المتعمدة الثابتة، من أجل أن تتخذ ما تراه لازماً عليها من جهة هذا الإمام حتى تريح المأمومين؛ لأن الجهة المختصة مسؤولةٌ عن الإمام، ومسؤولةٌ عن الجماعة، وبالله التوفيق.