Loader
منذ 3 سنوات

تسلم راتبها كاملاً لأبيها، وإذا حصلت على علاوة لا تخبر والدها، وتصرف على نفسها من المال وحكم أخذها من راتبها مبلغاً دون إخبار أهلها لشراء هدية لصديقتها


  • فتاوى
  • 2021-07-17
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (5931) من المرسلة ص. م.ت. من صامطة - قرية الساحل، تقول: أنا معلمة أتقاضى راتباً قدره أربعة آلاف ريال، أعطي والدي المبلغ فيعطني منه خمسمائة ريال، وعندما أحصل على علاوة وهي زيادة في الراتب آخذها دون علم أهلي لمدة معينة ثلاثة أشهر مثلاً، ثم بعد ذلك أخبر والدي وأعطيهم هذه الزيادة وأقول لهم: حصلت عليها هذا الشهر، هل ما أفعله محرم ويعد كذباً على أهلي وكتماً للحقائق؟ مع أنني أخذه لحاجة ماسة فلا أستطيع الطلب من أهلي أكثر مما يعطوني لتضايقهم من ذلك، ولأن هذا المبلغ لا يكفيني لسد احتياجاتي؟

الجواب:

        هذا المقدار الذي استلمته على أنه زيادة عن الراتب وجاءت فيما بعد، وصرفتِ هذه الزيادة في وجوه مشروعة تحتاجين إليها ليس عليك إثم بعدم إخبارك لأهلك. وبالله التوفيق.

 

الفتوى رقم (5932) من المرسلة السابقة، تقول: في بعض الأحيان آخذ من راتبي دون إخبار أهلي لحاجة ماسة والله يشهد على ذلك، مثلاً لشراء هدية لصديقة ولدت؛ وذلك لأن أهلي لا يعطونني ما أريد من المال زيادة على ما أخذه في نهاية الشهر وإن كان لا يكفي، مع العلم أن هذا من راتبي وأشعر بحرج مع زميلاتي كثيراً فلا أستطيع مسايرتهم بالنظر إلى ظروفي المادية فماذا أفعل؟

الجواب:

        المفروض هو عدم التوسع في مجال صرف الفلوس، فليس كل ما يقع في نفس المرأة أو الرجل من سبب يكون مبرراً لصرف النقود بمقتضى هذا السبب، كما ذكرته السائلة من جهة أنها تريد أن تهدي للمرأة إذا تزوجت مثلاً، فهذا ليس بواجبٍ عليها.

        والطريقة السليمة هي: أن هذه الأمور التي يتعدى صرفها إلى الغير ينبغي أن تتفاهم المرأة مع ولي أمرها وما يتم بعد التفاهم في الخير والبركة. وبالله التوفيق.