منذ 3 سنوات
أولادها يصلون في المسجد وإن تأخروا تحلف يميناً بالله أن يصلوا في البيت؛ لقلقها عليهم
- الصلاة
- 2021-07-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5654) من المرسلة السابقة، تقول: أولادي يصلون في المسجد والحمد لله، وقبل أن يخرجوا إلى الصلاة أنبّه عليهم ألا يتأخروا، وإن تأخروا أحلف يميناً بالله أن يصلوا في البيت؛ وذلك لأنني أقلق عليهم، وأيضاً أخشى أن يؤثر على دراستهم تأخرهم في الشوارع، هل أنا آثمة فيما أفعل؟ وإن كان كذلك فما الحل في نظركم؟
الجواب:
بإمكانك ترغيبهم في أمورٍ تجعلهم إذا ذكروها يأتون إلى البيت. وأنتِ أعلم بما تستطيعين عمله من المغريات المشروعة؛ كإعطاء هدايا أو ما إلى ذلك؛ أما استخدامك الحلف فإن الله سبحانه وتعالى يقول: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ"[1]، ولا ينبغي للشخص أن يكثر من الحلف بالله؛ لأن هذا يؤدي إلى الحنث، والحنث يحتاج إلى كفارة، ولهذا ينبغي تجنب هذا الشيء. وبالله التوفيق.