Loader
منذ 3 سنوات

لم تصم شهر رمضان؛ لصغر سنها (12 عام)، ولما عرفت بوجوب القضاء تصدقت عن كلّ يوم صاعاً على عمالة أجنبية ثم تصدقت على بعض الأيتام


  • الصيام
  • 2021-07-11
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (5626) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: لم أصم شهر رمضان؛ لأن عمري كان في ذلك الوقت اثنتا عشرة عاماً، ولما عرفت بأنه وجب القضاء بعد أربع سنوات تصدقت عن كلّ يوم صاعاً على عمالة أجنبية هل هذا يصح أم لا؟ وبعد هذا تصدقت على بعض الأيتام.

الجواب:

        المرأة تبلغ بحصول الحيض، أو نبات شعرٍ خشن في القبل، أو بلوغ خمسة عشر عاماً، أو الحيض، فإذا حصل علامة من علامات البلوغ إما نزول المني بشهوة، أو بلوغ خمسة عشر عاماً، أو نبات شعرٍ خشن في القبل؛ هذه العلامات الثلاث مشتركة بين المرأة والرجل، وتزيد المرأة بالحيض، فإذا حصلت علامة من هذه العلامات عند البنت فإنها تكون بالغةً ويتوجه إليها وجوب الصيام. فإذا كان ما أفطرته من الأيام واجب عليها فحيث صامت وتصدقت فليس عليها شيء. وإذا كانت هذه البنت لم تبلغ ولكنها من باب ما وقع في ضميرها من جهة تأنيبها، وأنها قضت الأيام التي أفطرتها وتصدقت بسبب التأخير فقد أحسنت في هذين الأمرين إلا أن الصيام ليس بواجبٍ عليها ما دام لم يوجد فيها علامة من علامات البلوغ؛ ولكنها أحسنت في عملها هذا. وبالله التوفيق.