لا سنة قبل الجمعة، فهل هذا صحيح خاصٌ بالرجال، أم عام؟
- الصلاة
- 2021-12-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3771) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: سمعت أنه لا سنة قبل الجمعة، فهل هذا خاصٌ بالرجال، أم لعموم الرجال والنساء؟
الجواب:
الرجل إذا دخل المسجد يوم الجمعة يبدأ بتحية المسجد فيصلّي ركعتين، فإذا أراد أن يتنفل كتطوع، فإنه يصلّي ما شاء قبل دخول الخطيب، فإذا دخل الخطيب فإنه يجب عليه أن يستمع للخطبة، إلا إذا دخل والإمام يخطب، فإنه يصلّي ركعتين قبل الجلوس، « لقصة سليك الغطفاني حينما دخل المسجد والرسول ﷺ يخطب، فجلس ولم يصلِّ الركعتين، فأمره الرسول ﷺ بأن يصلّي ركعتين ».
كذلك بالنظر إلى المرأة: إذا حضرت المسجد من أجل أن تصلّي الجمعة مع الإمام، فإن صلاتها صحيحةٌ، وإذا دخلت المسجد تصلّي تحية المسجد، ولها أن تتطوع بما تشاء من صلاة حتى يدخل الإمام؛ يعني: حكمها حكم الرجل في هذا.
أما في بيتها فإنها تصلّي ما شاءت؛ لكنها تُصلّي الصلاة في بيتها ظهراً، لا تصلّيها جمعة، تصلّيها أربعاً، تصلي الرواتب التي قبلها، وتصلي الرواتب التي بعدها. وبالله التوفيق.