الفتوى رقم (8767) من المرسل ع. ش. م، من جدة، يقول: حصل بيني وبين زوجتي خلاف وعلى إثر ذلك قلت لها إذا أعجبك الوضع وإلا الله يستر علينا وعليك، واتجهت إلى عملي وبعد يوم أو يومين أيقظتني من النوم وطلبت أن تذهب لأهلها، وقالت لي عندما قلت لي هذا الكلام، هل كانت نيتك الطلاق؟ قلت نعم، هل تعتبر زوجتي طالق رغم أنها لا زالت معي في البيت ولم تنصرف.

الجواب:

        هذا يحتاج إلى حضورك أنت وحضور وليها وحضورها أيضاً وأخذ ما لديها؛ لأن كلامك عنك مقبول أما كلامك عنها فغير مقبول، فلا بد من التحقق في هذا الأمر وبعد ذلك يُنظر فيه على الوجه الشرعي من جهة قاضي البلد التي أنت فيها، وبالله التوفيق.