الفتوى رقم (5997) من المرسلة السابقة، تقول: لي زوجة أخ لها طفلان أكبرهم يبلغ من العمر ثلاث سنوات والأصغر عمره أحد عشر شهراً. قال لها أخي مرة: املئي لي المغطس لأتحمم فقامت وملأت له المغطس وقفلت الباب بالقفل وقالت له: انتبه لأبنائك، وطلب منها أن تصنع الغداء فذهبت لتجهيزه فجاءها ابنها الكبير الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات وقال لها: إن أخي الصغير في دورة المياه- أجلكم الله والسامعين- فذهبت وهي مسرعة فوجدت ابنها الصغير وقد غرق في البانيو فحملته وقد فاضت نفسه، هل عليها إثم؟ أم على زوجها إثم في ذلك؟ وإذا كان الأمر يحتمل الإثم عليهما فماذا يجب عليهما تجاه هذا المتوفى؟

الجواب:

        إذا كانت قد أقفلت الباب وقالت لزوجها: انتبه لأولادك وانصرفت تشتغل في أعمالٍ أخرى، فهي لم تكن سبباً فيما حصل، وبناءً على ذلك فالعهدة على المتسبب. وبالله التوفيق.