الفتوى رقم (12422) من المرسل السابق، يقول: بسبب الزحمة على الوضوء اقتصر -فقط- على أركان الوضوء ولا آتي بالسنن، فهل ينتقص من أجري في الوضوء؟

الجواب:

إذا توضأت الوضوء الشرعي فإن الرسول ﷺ كان ينوي ويسمّي، وإذا كان قام من نوم ليل فإنه يغسل يديه ثلاثاً قبل إدخالهم الإناء، ثم يتمضمض ويستنشق، ثم يغسل وجهه، ثم يغسل المرفق الأيمن ثم الأيسر، ثم يمسح رأسه، ثم يمسح على أذنيه، ثم يغسل رجله اليمنى، ثم يغسل رجله اليسرى ومجموع صفات وضوئه ﷺ أنه كان يتوضأ مرةً مرة، ويتوضأ مرتين مرتين، ويتوضأ ثلاثاً ثلاثاً. وفي بعض الأحوال يغسل بعض الأعضاء مرة، وبعضها مرتين، وبعضها ثلاثاً فالأمر في هذا واسع؛ ولكن من ناحية الأجر لا شك أنك إذا أتيت سنن الوضوء مع الإتيان بفرائضه لا شك أن الأجر يكون أكثر من أجر الاقتصار على الفرض. وبالله التوفيق.