الفتوى رقم (613) من المرسل من ع.م.س سوداني مقيم بالمملكة، يقول: أنا متجنب لكثير من المحرمات وأصلي وأصوم وأزكي؛ ولكنني أستمع للموسيقى والأغاني، فما الحكم في حالتي؟

الجواب:

لا يجوز لك أن تستمع للموسيقى، ولا يجوز لك أن تستمع الأغاني؛ لأن استعمالها يؤثر عليك من الناحية الروحية ومن الناحية البدينة.

أما تأثيره عليك من الناحية الروحية، فإنه يبغض عنك جانب محبة كلام الله -جلّ وعلا- وكلام رسوله، وبئس البديل إذا جعلت الغناء والموسيقى بديلاً عن كلام الله -جلّ وعلا- وكلام رسوله.

وأما من الناحية البدنية فهو يحدث عنك الكسل في أمور الخير، والنشاط في أمور الشر، ويكفيك ذلك بالنسبة لما إذا كنت نشيطاً في أمور الشر، وكنت كسلاناً في أمور الخير. وكان الواجب عليك هو العكس أن تكون نشيطاً في أمور الخير، وأن تترك أمور الشر نهائياً.

وبناءً على ذلك لا يجوز لك أن تستمع إلى الموسيقى، ولا يجوز لك أن تستمع إلى الأغاني. وبالله التوفيق.