Loader
منذ سنتين

حكم كراهة الأخ الذي يصغره بالسن


  • فتاوى
  • 2021-12-13
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (3940) من المرسل م. أ من الرياض، يقول: لي أخ يصغرني سناً بحوالي أربع سنوات أو أكثر قليلا، إلا أنني لا أحبه ويمكن أني أكرهه، وأنا ولله الحمد أحرص على ديني، ولا أحب أن أُسئل يوم القيامة عن ذلك الكره، ولا أجبر أحداً لمحبتي، ومع العلم أن والدينا يعدلان فيما بيننا، أرجو توجيهي ونصحي.

الجواب:

        الغيرة التي تحصل بين الأخ وأخيه هذه من الأمور التي تحدث بين الأخ وأخيه، أو بين الأخ وأخته، أو بين الأخت وأخيها، أو بين الأخت وأختها، وبوجه عام بين الأقران، فإنه يحصل عندهم غيرة، ويحصل عندهم حسد، قد يكون ظاهراَ ومنكشفاً، وقد يكون باطناً؛ لكن من وجد شيئاً من ذلك، فإن هذا نزغه من نزغات الشيطان.

        فعلى الإنسان أن يستعيذ بالله -جل وعلا-، وأن يتجنب هذه الصفة، فإنها من الصفات المذمومة، فهذا الشخص لا يحبها أن تكون من غيره عليه، والرسول ﷺ قال: « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ». وبالله التوفيق.