هل يصح أن يقال: بأن الملحدين الذين ينكرون وجود الله مشركين من حيث إنهم يتخذون أغراضهم الدنيوية ورؤساءهم أرباباً من دون الله؟
- التكفير
- 2022-03-05
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11889) من المرسل أ.ع، يقول: هل يصح أن يقال: بأن الملحدين الذين ينكرون وجود الله مشركين من حيث إنهم يتخذون أغراضهم الدنيوية ورؤساءهم أرباباً من دون الله؟
الجواب:
هذا نوع من أنواع الكفر؛ لأن العلاقة بين الكفر وبين الشرك أن الشرك أعم من الكفر، فكل مشرك كافر، وليس كل كافر مشركاً، فمن ترك الصلاة فإنه كافر؛ لكن من عبد غير الله واستغاث بغير الله إلى غير ذلك من الأمور الشركية؛ فهذا مشرك من جهة، وكافر من جهة أخرى.
والشخص عندما يعلم ويتأكد من شخص أنه انحرف عن العقيدة السليمة -سواء انحرف بقلبه، أو انحرف بلسانه؛ يعني: بقوله، أو انحرف بأفعاله- فعليه أن ينصحه؛ لأن هذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. يقول الرسول ﷺ: « لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ». إلى آخر الحديث.
فالواجب هو النصيحة لقوله ﷺ: « الدين النصيحة. الدين النصيحة. الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم ». وبالله التوفيق.