Loader
منذ سنتين

امرأة حجت منذ زمن ولم تطف طواف الإفاضة؛ لمرضها، ولم ينبهها محرمها؛ ماذا عليها؟


الفتوى رقم (11009) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: امرأة حجت منذ خمسة عشر عاماً ولم تطف طواف الإفاضة؛ وذلك لمرضها، ولم ينبهها محرمها؛ ولكن طافت طواف الوداع فقط، فماذا عليها الآن؟

الجواب:

        إذا كانت قد نوت في هذا الطواف أنه طواف الوداع، فإنه لا يصح عن طواف الوداع ولا عن طواف الإفاضة؛ لأن طواف الإفاضة باق عليها.

        لكن إذا نوت أن هذا الطواف يكفيها عن طواف الوداع وطواف الإفاضة فإنه يكفي؛ لأن هذا من باب دخول الأصغر -وهو طواف الوداع- بالأكبر -وهو طواف الإفاضة- عليها أن ترجع إلى مكة؛ لأنها مازالت محرمة، فتطوف طواف الإفاضة، وتطوف طواف الوداع.

        وإذا كانت هذه المرأة لديها زوج وجامعها، فعليها فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم، فإن لم تستطع فإنها تصوم عشرة أيام. وبالله التوفيق.