حكم قراءة البسملة والاستعاذة في الصلاة الجهرية والسرية
- الصلاة
- 2021-12-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2796) من المرسل م. ب من السودان- أم درمان، يقول: ما حكم قراءة البسملة والاستعاذة في الصلاة الجهرية والسرية؟
الجواب:
الإنسان إذا كان يصلّي منفرداً، أو كان إماماً، فإنه يستعيذ ويسمّي، ولا فرق في ذلك بين الصلاة الجهرية والصلاة السرية.
وإذا كان مأموماً فلا إشكال بالنظر إلى الاستعاذة عندما يريد أن يقرأ. وأما البسملة فهي تابعةٌ للسورة التي يريد أن يقرأها. فإذا كان يقرأ سورةً من القرآن فإنه يقرأ البسملة قبلها. وإذا كان يقرأ الفاتحة، فإنه يقرأ البسملة قبلها؛ لأن البسملة مختلفٌ فيها، هل هي آية تذكر قبل كل سورة إلا سورة براءة، أو أنها آية من القرآن؛ ولكنها لا تذكر قبل كل سورة؛ يعني: ليست آية مكررة، مثل: (فبأي آلاء ربكما تكذبان) من سورة الرحمن. يعني: هل هي آيةٌ متكررة في القرآن؟ أو أنها آية من القرآن ولا يؤخذ بجانب التكرار؟
وعلى كلّ حال من ناحية البسملة أيضاً هل تعتبر آية من الفاتحة؟ أو لا تعتبر آية من الفاتحة؟ وإذا حصل خلافٌ فعلى الإنسان أن يأخذ بالاحتياط فيستعيذ، ويبسمل، ويقرأ الفاتحة؛ وكذلك بالنظر إلى السورة التي يريد أن يقرأها يستعيذ ويقرأ البسملة، ويقرأ السورة، ولا فرق في ذلك بين الصلاة الجهرية والصلاة السرية، وإن كان فيه خلاف لكن الخروج من الخلاف الأخذ بالاحتياط، هذا هو الذي ينبغي للشخص أن يفعله؛ لأنه إذا فعل ذلك فلا يمكن لأحد أن يحكم ببطلان صلاته؛ لكن عندما يترك ذلك يأتي الخلاف في مسألة البسملة في مسألة قراءة الفاتحة. وبالله التوفيق.