الفتوى رقم (10518) من المرسلة السابقة، تقول: لي أخت في المرحلة الثانوية اكتشفت أنها تكلم شاباً عبر هاتفها الجوال، فبم أنصحها؟

الجواب:

        الواجب هو نصح هذه البنت مرة ومرتين وثلاث مرات، فإذا لم تتب فإنه لا بد من إخبار وليها بذلك وأخذ الجوال منها حتى لا يكون بينها وبين شابٍ وسيلة؛ لأن في الحقيقة فيه بعض الشباب يحصل منهم اتصال إلى درجة أن بعضهم يتصل نصف الليل، فإذا أخذ السماعة رجل أغلق السماعة، وإذا أخذها امرأة أخذ يتحدث معها إلى درجة أنه يتصل كل ليلة، فقد ينشأ بينه وبين التي أخذت التلفون علاقة سيئة، ويحصل ما لا تحمد عقباه.

        فأنا أنصح الشباب أن يتقوا الله -جل وعلا- من جهة. ومن جهةٍ أخرى الشابات أو المرأة على وجه العموم أنها تتقي الله -جل وعلا- ولا تكلم إلا من يكون محرماً لها. وبالله التوفيق.