حكم حزن المرأة على ولدها الميت وذهابها على قبره للدعاء له
- الجنائز
- 2021-09-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1435) من المرسلة السابقة، تقول: أنا أبكي عليه كثيراً؛ لأنه عزيز على قلبي، ولم يكن لي غيره هو وأخوه، وقد كرستُ حياتي لتربيتهم، فهل أُسامح على ذلك؟ وقد سمعتُ من بعض الناس أن الوالدة إذا ذهبت إلى القبر عند الفجر وقرأت سورة الفاتحة فإن ولدها يراها؛ ولكنها إذا بكت أو حزنت عليه لا يراها، فهل هذا صحيح؟
الجواب:
لا يجوز لكِ البكاء وتأثمين في ذلك، وعليكِ الاستغفار والتوبة وذلك بالإقلاع من الذنب، وبالندم على فعله، وبالعزم على عدم العودة إلى مثل ذلك، ولا يجوز لكِ الذهاب إلى المقبرة لا من أجل قراءة سورة الفاتحة، ولا من أجل زيارة القبر؛ لأن قراءة القرآن على القبر لا تجوز، وزيارة النساء للقبور لا تجوز، فقد دلت الأدلة على ذلك، وعليكِ الاستغفار مما سبق، وسلوك الطريق الطيب في مستقبل الحياة، وبإمكانكِ استبدال ما يحصل منك من البكاء والذهاب إلى المقبرة أن تجعلي بدل ذلك صدقة من المال ودعوات، وعليكِ الحرص بأن تكون الصدقة من مالٍ حلال؛ وكذلك يكون الدعاء في أوقات الإجابة. وبالله التوفيق.