حكم من لا يصلي الفجر في المسجد مع كونه جارًا للمسجد ويصليها قبل طلوع الشمس
- الصلاة
- 2021-09-22
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1713) من المرسل م. ع. ع، من ليبيا، يقول: شخصٌ جارٌ للمسجد ولكن أحياناً لا يصلي الصبح في المسجد؛ لكنه يصليها قبل طلوع الشمس، فما حكم هذا؟
الجواب:
هذا الشخص الذي سأل عنه السائل إذا لم يكن عنده مانعٌ شرعيٌ يمنعه من حضور الجماعة؛ فإنه يكون آثماً في عدم حضوره لأداء الصلاة جماعةً، وأما صلاته فإنها والحال ما ذكر تكون صحيحة؛ ولكن القول بصحتها لا ينبغي بأن يُتذرع به على أن يكون وسيلة لترك صلاة الجماعة، فإن الناس في هذا الزمان كثر تساهلهم في الصلاة على وجوهٍ مختلفة، فمنهم من يتركها جحداً لوجوبها، ومنهم من يتركها تهاوناً وكسلاً، ومنهم من يصليها بعد خروج وقتها، ومنهم من لا يصليها مع الجماعة؛ إلى غير ذلك من أحوال التساهل فيها.
فعلى الشخص أن يتقي الله؛ لأن الصلاة آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين. والرسول -صلوات الله وسلامه عليه- بيّن في عدة أحاديث شأن الصلاة؛ وحظ الإنسان من الإسلام على قدر حظه من الصلاة وبالله التوفيق.