حكم من نذر أن يصلي ركعتين إن رزق بأخ، ولم يستطع الوفاء فترك الصلاة بالكلية، ثم تاب وحافظ على الصلاة وأوفى بنذره
- الأيمان والنذور
- 2021-09-24
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1818) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: قلت إذا ربي رزقني بأخ سوف أصلي لرب العالمين ركعتين في كلّ يوم، ولمدة أربعين يوماً من أول يومٍ يرزقنا به رب العالمين مع أوقات الصلاة المفروضة؛ ولكن بسبب أنني أكبر إخواني، وبسبب مرض أمي لم أستطع حتى أن أصلي الصلاة المفروضة، وتركت الصلاة نهائياً، وبعد مرور ثلاثة أشهر عدت وصلّيت؛ وكذلك صليت الركعتين مع الصلاة المفروضة ولمدة أربعين يوماً، فهل أنهيت وقضيت ديني؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الجواب:
أولاً: أنك أسأت في ترك الصلاة ما ذكرته من المدة، وفيما يبدو أنك تركتها متعمداً، وعليك التوبة والاستغفار واللجوء إلى الله -جلّ وعلا-؛ لعل الله أن يتوب عليك.
ثانياً: عليك أن تشكر الله -جلّ وعلا- على ما أنعم به عليك من الرجوع إلى دين الإسلام، فهذه نعمةٌ عظيمةٌ من الله -جلّ وعلا- عليك.
ثالثاً: ما دمت رجعت وصرت تصلّي الفرائض، وأدّيت الركعتين في خلال أربعين يوماً فلم يبقَ عليك شيء. وبالله التوفيق.