Loader
منذ سنتين

كنت على خلاف مع والدي بسبب ظروف مادية، وسافرت إلى السعودية وكنت أرسل إليه المصاريف رغم ظروفي المادية الصعبة، ثم توفي فأقمت له مأتماً وعملت له عمرة، فهل هذا كافٍ في أن يرضى عني؟


  • فتاوى
  • 2022-01-27
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (9493) من المرسل السابق، يقول: كنت على خلاف في الرأي مع والدي بسبب ظروف مادية، تزوجت وكنا مختلفين، وبعد ذلك سافرت إلى السعودية وهو في بلدي، وكنت أرسل إليه المصاريف بقدر المستطاع رغم ظروفي المادية الصعبة، ثم توفي -رحمه الله- فأقمت له مأتماً هنا، وعملت له عمرة، فهل هذا كافٍ في أن يرضى عني، مع العلم أني الآن أقوم بأختي التي هي دون زواج ووالدتي، ولم يترك لنا والدي أي شيء، فهل عليّ فيما مر شيء؟

الجواب:

        أنت مأجورٌ على ما تقدمه من إحسان إلى والدك وإلى أمك وإلى أختك، وإذا كنت قد استعملت مع أبيك معاملةً لا يجوز لك أن تتعاملها، فأنت تكون آثماً في ذلك، ويكون هذا من العقوق، وقد ذكرت أنك اعتمرت عنه. نسأل الله أن يقبل أعمالنا وأعمال المسلمين، ويقبل عملك هذا؛ وأما ما ذكرته من إقامة المأتم فإن هذا أمرٌ محرمٌ لا يجوز لك ولا لغيرك أن يقيمه. وبالله التوفيق.