Loader
منذ سنتين

حكم الخروج يوم العيد للمقابر والتصدق بالطعام للمشايخ الذين يقرؤون القرآن على أرواح الموتى


  • الجنائز
  • 2021-12-05
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (2532) من المرسل ن. ف، من سوهاج بمصر يقول: بعد صلاة العيد تخرج القرية عن بكرة أبيها، لا فرق بين متعلم وأمي، رجلٌ وامرأة، كبيرٌ وصغير إلى المقابر، ومعهم الأكل والشرب؛ كلٌّ على حسب طاقته ومقدرته، ثم يتصدقون بهذا الطعام للمشايخ الذين يقرؤون القرآن على أرواح الموتى، فهل هذا العمل جائز؟

الجواب:

 إن هذا العمل ليس بجائز، الخروج بهذه الصفة بدعة، والخروج بالطعام بدعة، وخروج النساء للمقابر محرمٌّ، ووجود أشخاصٍ يسمّون أنفسهم المشايخ يقرؤون القرآن للأموات هذا لا يجوز، وتقديم الطعام لهم لا يجوز. وقد جاءت الأدلة على تحريم الابتداع في الدِّين، فمن ذلك قوله ﷺ: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ». وبالإمكان أن تصرف هذه الأموال إلى جهةٍ أخرى، فبدلاً من أن يحصل إثمٌ في إخراجها على الوجه الذي جاء السؤال عنه إذا صرفت إلى جهةٍ أخرى، يكون فيها أجر؛ كالتصدق بها على الفقراء، أو يُشترى بقيمة هذا الطعام ثياب وتوزع على أولاد الفقراء. أو أن الشخص ينفق ذلك على أولاده؛ لأن بعض الناس قد يقترض قرضاً من أجل أن يسير مع الجماعة، وأن يقدّم شيئاً كغيره، فالمقصود أن هذا العمل لا يجوز جملةً وتفصيلاً. وبالله التوفيق.