الفتوى رقم (8977) من المرسل السابق، يقول: شخص أخذ سلفة من البنك، وعندما عرف حكم الشرع فيها بالفوائد الربوية أراد أن يرجعها، فماذا يفعل حتى يتوب الآن؟

الجواب:

        الشخص عندما يقع في ذنب، وهذا الذنب يمكن للشخص أن يتدارك ما شرعه الله جل وعلى ليكون مخرجاً من هذا الذنب، فمثلاً: شخص أخّر الصلاة عن وقتها حتى خرج وقتها بدون عذر شرعي، فإنه يصليها ولو كان ذلك بعد خروج وقتها ويتوب إلى الله -جل وعلا-.

        وقد يفعل الشخص الذنب؛ ولكنه لا يستطيع أن يجد مخرجاً إلا من إحدى ناحيتين:

        الناحية الأولى: أن يلغي عقد الربا الذي عقده.

        الناحية الثانية: وإذا تعذر عليه ذلك، فإنه يتصدق بقدر ما دفعه من الربا لعل الله أن يخفف عنه ويقبل توبته، وبالله التوفيق.

الفتوى رقم (8978) من المرسل السابق، يقول: قمت ببناء بيت وتزوجت وقضيت بعض الأمور بهذا المبلغ، فماذا أفعل للتخلص من ذلك؟

الجواب:

        كما سبق وقلنا يتصدق بمقدار المبلغ الذي هو ربا على الفقراء ليكون كفارة عن هذا العقد؛ لأنه بهذه الصفة لا يستطيع أن يلغي العقود التي وقعت بينه وبين البنك؛ لأنها يمكن عقود انتهت، وبالله التوفيق.