Loader
منذ سنتين

ما توجيهكم لمن يستخدم الجوال بالأحاديث الجانبية أثناء الطواف؟


الفتوى رقم (8628) من المرسل السابق، يقول: بعض الناس ينشغل مع الأسف الشديد أثناء الطواف بالاتصال بالهاتف الجوال وبالأحاديث الجانبية في مكانٍ عظيم وفي ركنٍ عظيم  وكان ينبغي أن يستغل، لعل لكم من توجيه؟

الجواب:

        الرسول ﷺ قال: « الطواف حول البيت مثل الصلاة، إلا أنكم تتكلمون فيه »[1]، وليس المقصود من الكلام هنا هو الكلام في أمور الدنيا؛ ولكن المقصود في الكلام هنا فيما يخص عبادة الطواف، يعني فيما لو احتاج الإنسان إلى كلامٍ يتعلق بعبادته في الطواف، فإن هذا يكون هو المقصود.

        أما كون الإنسان يطوف وبجانبه شخص يتكلم معه، قد يتكلم معه في البيع والشراء وما إلى ذلك، فهذا أمر لا يجوز، وبالله التوفيق.



[1] أخرجه الترمذي في سننه، أبواب الحج، باب ما جاء في الكلام في الطواف(3/284)، رقم (960).