أميٌّ غير متعلم يحفظ قصار السور، هل يجوز أن يصلي بأمه وإخوانه؟
- الصلاة
- 2021-07-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6448) من المرسل السابق، يقول: أنا إنسان أمي غير متعلم لكني أحفظ قصار السور؛ مثل: سورة الفاتحة والإخلاص، وبقية السور القصار. وأصلي بإخواني وأمي حيث لا يوجد مسجد قريب منا، هل يجوز لي أن أصلي بهم أم لا؟
الجواب:
الشخص إذا كان مكلفاً أو كان بعد سن التمييز فإنه يصلي مع الجماعة، فقد قال ﷺ: « مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع »، وقال ﷺ: « رفع القلم عن ثلاثة، وذكر منهم الصبي حتى يبلغ »، فإذا بلغ الإنسان وجب عليه الذهاب إلى المسجد وذلك لأداء الصلاة مع الجماعة. ولو كان هذا المحل الذي فيه المسجد محلاً تجارياً وهذا الشخص يتجر في هذا المحل فإنه سيذهب إليه؛ ولكن لما كان هذا المكان موقعاً للصلاة فإنه يستبعده.
فالمقصود أنه لا يصلي جماعة في البيت إذا تمكن من الذهاب إلى المسجد، أما إذا كان هناك مانع شرعي يعذره الله فيه وتأخر عن الصلاة في يوم من الأيام، أو كان لا يوجد في القرية مسجد أصلاً؛ فحينئذ يعين مكاناً من بيته ويكون مصلى له؛ وكذلك لأهل بيته إذا لم يتفق أهل القرية على تعيين مكان يصلون فيه جماعة. وإذا كانت النساء تصلي مع الرجال فإن صف النساء يكون متأخراً عن الرجال، ولو كانت امرأة واحدة فإنها تصلي خلف الرجل. وبالله التوفيق.