Loader
منذ 3 سنوات

الفرق بين التمتع والإفراد والقران


الفتوى رقم (6613) من المرسل ع.ح. من المغرب، يقول: أرجو أن تحدثونا عن الفرق بين التمتع والإفراد والقران أحسن الله إليكم.

الجواب:

        الإفراد: أن يُحرم بالحج من عامه ويأتي به على الوجه الشرعي، وليس على المفرد هديٌ. ولو أراد أن يأتي بالعمرة بعد الحج فهذا راجعٌ إليه، إلا إذا كان لم يعتمر عمرة الإسلام فإنه يجب عليه أن يأتي بالعمرة.

        وأما القارن: فهو الذي يُحرم بالحج والعمرة جميعاً، ويأتي بأعمال الحج وتدخل العمرة في إحرامه وفي طوافه وفي سعيه؛ أما ما بقي من أعمال الحج من الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة والمبيت بمنى، ورمي الجمار فهذا من خصائص الحج؛ وكذلك الحلق أو التقصير هذا يكفيه عن الحج وعن العمرة، وعليه هديٌ؛ هذا هو القِران.

        وأما التمتع: فإنه يأتي بالعمرة في أسفل الحج ثم يحرم بالحج من عامه ويكون من مكة أو من مكانٍ قريبٍ منها، ويأتي بأعمال الحج، وعليه هديٌ فهو يأتي بالعمرة مسبقاً ويتحلل منها، ثم بعد ذلك يُحرم بالحج، ويأتي به وعليه هديُ التمتع. وبالله التوفيق.