كيفية الاستخارة. وإذا لم يتبين أي الأمرين ماذا يفعل؟
- الصلاة
- 2021-07-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6101) من مرسل لم يذكر اسمه من ليبيا، يقول: حدثونا عن الاستخارة. وهل الدعاء بعد التشهد؟ وإذا لم يتبين لي أي الأمرين بعد الاستخارة فماذا أفعل؟
الجواب:
الإنسان عندما يعرض له أمر فتارة يتبين له رجحان المصلحة فيه، وتارة يتبين له رجحان المفسدة فيه فإذا تبين رجحان المصلحة أقدم، وإذا تبين رجحان المفسدة ابتعد عنه؛ أما إذا اشتبه عليه الأمر ولم يتميز له وجه المصلحة من المفسدة فهذا هو الذي تشرع فيه الاستخارة فيصلي ركعتين، وبعد السلام يدعو بدعاء الاستخارة، فإذا لم يتبين له في المرة الأولى يصلي المرة الثانية، وهكذا الثالثة، وينظر إلى ما يميل إليه قلبه، فإن مال قلبه إلى الإقدام أقدم، وإن مال قلبه إلى الأعراض عن هذا الأمر أعرض، كمن يريد أن يتزوج امرأةً مثلاً، أو امرأة خطبها رجل ولكن التبس الأمر عليها فحينئذٍ هذا الرجل يستخير، فإن وجد رغبةً في الإقدام أقدم، وإن لم يجد رغبةً في الإقدام وإنما وجد رغبةً في الإعراض فإنه يعرض، وهكذا بالنظر للمرأة فإنها تفعل ذلك وتأخذ بما يترجح عندها. وبالله التوفيق.