Loader
منذ سنتين

هل من أخّر صلاة العشاء عن وقتها إلى الساعة العاشرة يؤجر على ذلك من باب اتباعه للسنة؟


  • فتاوى
  • 2022-02-12
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (11371) من المرسلة السابقة، تقول: هل من أخّر صلاة العشاء عن وقتها إلى الساعة العاشرة يؤجر على ذلك من باب اتباعه للسنة؟

الجواب:

        الرسول ﷺ حدد المواقيت، فوقت الظهر من زوال الشمس  حتى يكون كلّ شيء مثله مع فيء الزوال، ثم يدخل وقت العصر ويستمر وقت الاختيار إلى اصفرار الشمس، ثم يدخل وقت الضرورة إلى غروب الشمس، ثم يدخل وقت المغرب بغروب الشمس، ويمتد إلى غروب الشفق؛ يعني: ساعة ونصف تقريباً. ثم يدخل وقت العشاء الاختياري إلى منتصف الليل، ثم وقت الضرورة بعد منتصف الليل إلى طلوع الفجر، ثم يدخل وقت الفجر من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس لقوله ﷺ: « من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر، ومن أدرك ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الفجر »، وقوله: « أول الوقت رضوان الله، وأوسط الوقت رحمة الله، وآخر الوقت عفو الله ». فعندما يصلّي أول الوقت لا شك أن ذلك أفضل، وعندما يصلّي في منتصف الوقت تكون صلاته أفضل من صلاته آخر الوقت، وإذا صلّى في آخر الوقت تكون صلاته صحيحة؛ ولكن الأجر يختلف كما سبق. وبالله التوفيق.