Loader
منذ سنتين

حكم الكدرة والصفرة بعد الحيض وحكم الصيام أثناءه


  • الطهارة
  • 2022-01-14
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (9020) من المرسلة ف. إ من المنطقة الشمالية بالمملكة العربية السعودية، تقول: ثلاث سنوات جاءني الحيض في رمضان، وبعد مضي سبعة أيام قمت واغتسلت ثم ظهر بعد ذلك كدرة وصفرة لم ألق لها بالاً؛ لأني قرأت في كتاب أحد العلماء أن الصفرة والكدرة لا تؤثر على الصوم والصلاة بعد الحيض، فأخذت بهذا القول، هذه الأيام التي أشك فيها قد تكون عشرة أيام، هل أقضيها وهل الإطعام يكون أثناء الصيام أم بعده أم قبله وماذا أفعل الآن؟

الجواب:

        علامة الطهر عند النساء في حيض أو نفاس تارةً تكون بالجفاف، وتارة تكون بنزول الماء الأبيض وكل امرأةٍ تعرف علامة الطهر عندها، فإذا تحققت من علامة الطهر ووجدت علامة الطهر فإن الصفرة والكدرة التي تنزل بعد انتهاء العادة، وتحققها بوجود علامتها هذه الصفرة والكدرة ليست من الحيض.

        فإذا كانت هذه المرأة صامت مع وجود الكدرة التي على هذه الصفة في هذا الوقت، فليس عليها القضاء.

        أما إذا كانت الصفرة والكدرة حصلت قبل وجود علامة الطهر، فإنها لا تزال في الحيض، وعليها أن تصوم عدد الأيام التي فاتت، وأن تكفر عن تأخير القضاء؛ لأنه أدركها رمضان الآخر وهي لم تصم، فعليها أن تصوم وأن تكِّفر عن كل يومٍ بإطعام مسكين كيلو ونصف من الأرز أو من التمر أو من البر، ولا فرق في ذلك بين أن تكون الكفارة قبل الصيام أو مع الصيام أو بعد الصيام، وبالله التوفيق.