Loader
منذ سنتين

كيف يحس المسلم بأنه خاشعٌ في صلاته؟ وما الأمور التي تعين على الخشوع؟


  • الصلاة
  • 2022-02-03
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (10593) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: كيف يحس المسلم بأنه خاشعٌ في صلاته؟ نرجو الدلالة على الأمور التي تعين على الخشوع.

الجواب:

        يقول الله -جل وعلا-: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)}[1] فأتى بوصف الإيمان أولاً ثم أتى بوصف الخشوع ثانياً.

        وبناءً على ذلك فإن الخشوع مُسببٌ والإيمان هو السبب، ومعنى ذلك أن الإنسان يحافظ على فعل الأوامر وعلى ترك النواهي، فإذا حافظ على فعل الأوامر وترك النواهي صار قلبه صالحاً؛ لأنه يتأثر بما يسمعه من قراءة الإمام من جهة؛ وكذلك الهيئات التي يزاولها في صلاته من ركوعٍ وسجودٍ وما إلى ذلك، ويتذكر أنه بين يدي الله -جل وعلا- ويحصل له الخشوع بإذن الله. وبالله التوفيق.



[1] الآيتان (1-2) من سورة المؤمنون.