منذ سنتين
هل أعطي كفارة اليمين أو كفارة إطعام تأخير الصيام للعمّال الذين يعملون في الشوارع وأنا لا أعلم هل هم مسلمون أو لا؟
- الأيمان والنذور
- 2022-01-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9739) من المرسل س. ر.ر، يقول: هل أعطي كفارة اليمين أو كفارة إطعام تأخير الصيام للعمّال الذين يعملون في الشوارع وأنا لا أعلم هل هم مسلمون أو لا؟
الجواب:
الشخص إذا كانت ذمته مشغولة بحق لله -جل وعلا- وقد بيّن الله -جل وعلا- الجهة التي يصرف إليها هذا الحق، فإن من وجب عليه الحق لا تبرأ ذمته إلا إذا صرف هذا الحق في الجهة التي أُمر أن يصرفها إليه، فالله -تعالى- قال: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ}[1]، فالمساكين -هنا- هم المسلمون، فإذا حصل عندك شكٌ في شخصٍ هل هو مسلمٌ أو لا، فلا يجوز لك أن تعطيه شيئاً من هذه الكفارة. وبالله التوفيق.