Loader
منذ سنتين

خرج من بيته إلى جدة وهو ناوي للعمرة لكن بعد شهر من إقامته فيها، ومر على الميقات في الطائف ولم يلبي


الفتوى رقم (8553) من المرسلة السابقة، تقول: نحن نسكن في الجبيل وفي كل سنة نقضي الإجازة الصيفية في جدة، في السنة الماضية ذهبنا مع رحلة في الباص الخاص بنقل المعتمرين ولم ننوي العمرة معهم، ولكن كانت نيتنا من الجبيل أننا سنعتمر بعد أن نذهب إلى جدة ونقيم فيها شهر كالمعتاد في الصيف، لكن المعتمرين الذين كانوا معنا في الباص وقفوا عند الميقات في الطائف وأحرموا وعندما وصلنا إلى مكة المكرمة ذهبوا هم إلى بيت الله الحرام ونحن ذهبنا في سيارة خاصة إلى مدينة جدة وقضينا فيها شهراً ثم أحرمنا من المنزل الذي أقمنا فيه ثم ذهبنا إلى مكة وأدينا العمرة، هل عمرتنا صحيحة؟

الجواب:

        الرسول ﷺ وقت المواقيت قال: « هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج أو العمرة » وأنتم عندكم جزمٌ في إرادة العمرة لكنكم أخرتم وقتها، وكان عليكم الخروج إلى الميقات الذي مررتم عليه وانتم لم تفعلوا هذا الشيء تركتم واجباً من واجبات العمرة فعليكم فدية تذبحونها في مكة وتوزع على فقراء الحرم، اللهم إلا إذا كان عندكم شك تقولون إذا جئنا جدة لا ندري هل نتمكن من الإتيان بالعمرة أو لا نتمكن، فإن تمكنا أحرمنا من جدة وإن لم نتمكن فليس علينا الإحرام، فإذا كان هذا التردد عندكم فإحرامكم من جدة صحيحٌ وأنتم أعلم بأنفسكم، وبالله التوفيق.