حلفت إن فتح الله عليّ وأجبت في الاختبار ألا أعصي الله، وأجبت ونجحت في المادة، ووقعت في بعض الذنوب
- الأيمان والنذور
- 2021-07-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6394) من المرسلة س. ل. ن من الطائف تقول: أنا فتاة حلفت إن فتح الله عليّ وأجبت في الاختبار ألا أعصي الله، فمنّ الله عليّ وأجبت عن أكثر الأسئلة، ونجحت في المادة التي لم أعلم أن الاختبار فيها في ذلك اليوم إلا في المدرسة. والآن وقعت في بعض الذنوب ولم أستطع الوفاء بنذري، فما الذي يجب عليّ؟ هل يجب الوفاء وأنا قد وقعت في بعض المعاصي دون تعمد لها أم ماذا عليّ جزاكم الله خيراً؟
الجواب:
من المعلوم أن فعل المعاصي محرّمٌ، وأن تركها واجبٌ. ويتأكد ذلك عندما يحلف الشخص على ترك معصية أو ينذر ترك معصية فهذا زيادة تأكيد.
فأما بالنظر إلى تحريم المعصية فهو باقٍ، وأما بالنظر إلى النذر الذي حصل ثم بعد ذلك لم تفِ هذه المرأة بنذرها فإنها تكفّر كفارة يمين، ومقدارها خمسة عشر كيلواً من الأرز، أو من البُرّ، أو من التمر يوزع على عشرة فقراء، ولا يعني أنها تكفّر عن نذرها أنها تستبيح المعاصي في المستقبل فلا يجوز لها أن تعمل معصية لا بالنظر إلى ارتكاب أمر محرم، ولا بالنظر إلى ترك واجب من الواجبات. وبالله التوفيق.