Loader
منذ سنتين

تشعر بضيق وخوف من تأخير الزواج وسببه عمتي وجدي


  • فتاوى
  • 2022-01-10
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (8978) من المرسلة السابقة تقول: أشعر بأني غير راضية عن حياتي أتألم من حياتي وحزينة، وأشعر بالتقصير في حق الله رغم أني ذات خلق ودين، والظروف كانت قاسية، ومشاكل للناس معي كثيرة، وأخشى أن يفوتني قطار الزواج والسبب في ذلك هو العم والجدة، ولهما دخل كبير في كثير من شئون البيت الآن أشعر بإحباط كبير وهم الزواج علي ثقيل هل أقبل بأي شخص كان حتى أُرضي من حولي أم لابد أن أتحقق من الأمر أرجو توجيهي؟

الجواب:

        من المعلوم أن اختيار الزوج مبني على قوله ﷺ: « إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير »، وأن اختيار الزوجة مبني على قوله ﷺ: « تُنكح المرأة لأربع؛ لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك »، فالزوج يختار الزوجة ذات الدين والزوجة تختار الرجل المتمسك بدين الله -جل وعلا- والمطلوب من المكلف أن يرضي الله -جل وعلا- فإن من التمس رضى الله في سخط الناس -رضي الله عنه- وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، فهؤلاء الذين حول هذه المرأة لا عبرة بهم إلا إذا كانوا يشيرون عليها بمن هو مرضي في دينه وأمانته وتمتنع عن ذلك هي، أو يمتنع ولي أمرها لا يجوز له أن يمتنع إذا جاء شخص مرضي في دينه وأمانته، وبالله التوفيق.