منذ سنتين
في العام الثاني من زواجي منذ أكثر من 25 عاماً جامعت زوجتي في نهار رمضان رغماً عنها، وإلى الآن لم أقضِ ولم أكفّر، فماذا أفعل؟
- الصيام
- 2022-01-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9370) من المرسل السابق، يقول: في العام الثاني من زواجي، كان ذلك منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً جامعت زوجتي في نهار رمضان رغماً عنها، فلم تكن راضية فأجبرتها، وإلى الآن لم أقضِ هذا اليوم ولم أكفّر عنه، فماذا أفعل الآن، علماً بأني لا أستطيع صيام ستين يوماً بسبب المرض؟ وهل على زوجتي شيء وقد كانت مجبرة؟
الجواب:
أما بالنظر له هو فعليه الكفارة وهي عتق رقبة، فإن لم يستطع فإنه يصوم شهرين متتابعين.
وأما المرأة فإنها تتمكن من التخلص منه بأي طريق من طرق التخلص الممكنة؛ لكن من أجل براءة ذمتها فإنها تعتق رقبة، فإن لم تستطع فإنها تصوم شهرين متتابعين مع صيام اليوم والتكفير عنه بكيلو ونصف؛ لأنه تأخر قضاءها؛ وهكذا بالنظر للرجل. وبالله التوفيق.