حكم الأخذ من مهر البنات برضاهن
- النكاح والنفقات
- 2021-06-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (148) من المرسلة السابقة، تقول: هل يصح لي أن آخذ من مهر بنات زوجي اللاتي قد ربيتهن تربية حسنة منذ السنتين أو الأربع إلى أن بلغن وهن راضيات ووالدهن راضٍ؟
الجواب:
الشخص إذا فعل معروفا في ذكر أو أنثى قريب أو بعيد عنه فليس من الآداب العامة أن يعيد ذكريات ما فعله، فيقول: أنا فعلت كذا معك, أنا عملت كذا معك، أو يؤذيه بناء على أنه سبق أن أحسن إليه، وفي هذا يقول الله -جل وعلا-: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى"[1].
وقد ذكرت السائلة أنها أحسنت إليهن وربتهن إلى غير ذلك من الأمور التي ذكرتها، فأنا أنصحها أن لا تعيد هذا الكلام عندما تريد أن تأخذ من والدهن أو أن تأخذ من أي واحدة منهن من مالها؛ لأن هذا داخل في المن الذي قد نهى الله -جل وعلا- عنه.
أما ما تدفعه كل واحدة منهن بطيب خاطرها من مهرها لزوجة أبيها فلا مانع من أن تأخذه هذه الزوجة، وهو حلال لها، وبالله التوفيق.