Loader
منذ سنتين

حكم طلب الزوج من زوجته أن تؤخر قضاء رمضان إلى مابعد غيابه عنهم


الفتوى رقم (3302) من المرسل أ. أ من المنطقة الشرقية يقول: إذا كان على زوجتي قضاء أيامٍ من شهر رمضان، هل عليّ إثمٌ إذا أردت أن أجعلها تؤخّر القضاء إلى ما بعد غيابي عنهم؟

الجواب:

 صيام رمضان حقٌ من حقوق الله، وتأخير القضاء فيه إذنٌ من الله -جلّ وعلا-؛ ولكن هذا التأخير له وقتٌ محددٌ، فيجوز لها أن تؤخّره حتى يبقى وقتٌ كافٍ لقضائه قبل مجيء رمضان الذي يقع بعد الشهر الذي حصل فيه إفطار هذه الأيام.

فإذا فرضنا أن المرأة عليها قضاءٌ من رمضان عام ألف وأربعمائة واثني عشر، وكان زوجها حاضراً عندها في شوال، وذي القعدة، وذي الحجة، ويريد أن يسافر في محرم، ويريد أن يمنعها من الصيام في شوال، وذي القعدة، وذي الحجة، ويقول لها: صومي بعد أن أسافر في محرّم، فليس في ذلك شيء؛ لكن إذا كان يريد أن يؤخّر القضاء حتى يدركها رمضان آخر، فهذا لا يجوز له. وبالله التوفيق.