منذ سنتين
هل من الشرك الأصغر من يستغفر من أجل أن يرزقه الله الولد أو المال؟
- فتاوى
- 2022-03-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11562) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: ذكر أهل العلم أن من عمل عملاً يُقصد به وجه الله، فعَمله يريدُ به عرضاً من الدنيا؛ كمن استغفر من أجل أن يرزقه الله الولد أو المال، قالوا: بأن هذا شرك أصغر، هل هذا صحيح؟
الجواب:
الإنسان يتصدق ويرجو أن يكف الله بهذه الصدقة عنه سوءاً أو يحصل له خير، فبدل الأسباب المشروعة لا مانع من أن يستخدمه الإنسان، وذلك أن الأسباب قسمان:
فأما القسم الأول: ما هو سبب مشروع قد تترتب عليه مصالح قد تكون دنيوية، وقد تكون أخروية،،قد تكون مركبة منهما.
والقسم الثاني: أسباب ممنوعة قد تترتب عليه مفاسد دنيوية، أو أخروية، أو هما جميعاً.
فالشخص عندما يفعل سبباً مشروعاً فإنه تترتب عليه المصلحة.
وما ذكره السائل من أنه يدعو الله أن يرزقه أولاداً هذا ليس فيه مانع. وبالله التوفيق.