منذ 3 سنوات
وقت أذكار الصباح والمساء وحكم قول جزء منها
- فتاوى
- 2021-08-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6952) من المرسل م. ذ. من الدمام يقول: متى تُقال أذكار الصباح والمساء؟ وهل يُقتصر على جزء منها؟
الجواب:
يقول الله -جل وعلا-: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)"[1]، وبالنسبة لأذكار الصباح والمساء يقولها الإنسان بعد أذكار الصباح والمساء، أو بعد صلاة المغرب هذه أذكار المساء. وأذكار الصباح تكون بعد صلاة الفجر، ويحرص على الإكثار من الدعاء؛ سواءً كان ذلك في المساء، أو كان ذلك في الصباح بعد صلاة الفجر، وفيه كتب؛ مثل: كتاب الكلم الطيب لشيخ الإسلام، والوابل الصيب لابن القيم، وكتاب الأذكار للنووي وكتاب عمل اليوم والليلة؛ هذه كتب كلها فيها تنبيهٌ على ما يقال في الصباح وفي المساء. وبالله التوفيق.