الفتوى رقم (1736) من المرسلة ع. ح. ن من العراق -ديالا، تقول: في بداية رسالتي هذه أرجو أن تجيبوني على سؤالي، وهو إنني أصلي؛ ولكن لم أعرف الصلاة كلها؛ فقط سورة الفاتحة وبكلّ ركعةٍ أرددها، هل يجوز أن أصلّي هكذا أم لا؟ أرشدوني حفظكم الله. وأيضاً لا يوجد قربنا مسجدٌ حتى أذهب إليه لكي أستمع ما يقال فيه، ويوجد مسجدٌ بعيدٌ عنا؛ ولكن زوجي لا يرضى أن أذهب، وأرجو منكم أن ترشدوني إلى الطريق الصحيح؛ هل أذهب بدون علم زوجي؟ أم أبقى أصلي هكذا فقط والذي أعرفه؟ انصحوني حفظكم الله.

الجواب:

قراءة الفاتحة ركنٌ من أركان الصلاة، وبما أنكِ تقرئين الفاتحة في كل ركعةٍ؛ فقد أدّيتِ هذا الركن إذا قرأتيها على الوجه المطلوب، وقراءة سورةٍ في الركعتين الأوليين ظهراً وعصراً ومغرباً وعشاءً، هذا من السنة، وبما أنكِ لا تُحسنين القراءة إلا الفاتحة، فمن جهة الصلاة صحيحة؛ ولكن عليكِ أن تتعاوني مع زوجكِ، وأن يتعاون معكِ في أن تتعلمي بعض سور القرآن؛ من أجل أن تقرئيها في الصلاة؛ وكذلك تتعلّمين من أمور الدين ما هو واجبٌ عليك في كلّ موضعٍ بحسبه. وبالله التوفيق.