Loader
منذ سنتين

ميقات من دخل مكة بنية الحج قبل الحج بشهر


الفتوى رقم (4648) من المستمع ي. م. م، يقول: ذهبت إلى مكة قبل الحج بشهر بنية الحج، وجلست عند أختي في مكة المكرمة، وعندما أتى الحج أحرمت من مكة، وأنا في الأصل مقيمٌ في الطائف، هل حجي صحيح أم يلزمني شيء؟

 الجواب:

        الطريقة التي يعملها مثلك مستقبلاً هو: أنه يحرم بعمرته ويؤديها، ويبقى في مكة حالّاً إحرامه، فإذا جاء وقت الحج فإنه يحرم بالحج، وإذا لم يفعل ذلك ودخل بدون إحرام وهو يريد الحج فإنه إذا أراد أن يحرم بالحج فإنه يخرج إلى الميقات الذي مر عليه ويحرم منه.

         وبالنسبة لوضعك أنت الآن، أنت أحرمت من مكة وكان الواجب عليك أن ترجع إلى الطائف وتحرم من الميقات من السيل؛ ولكن لما لم تفعل ذلك، فإن الإحرام من الميقات واجب من واجبات الحج بالنسبة لك، وأنت تركت واجباً من واجبات الحج، فعليك ذبح شاة تجزئ أضحية، توزع على فقراء الحرم، فإن لم تجد فإنك تصوم عشرة أيام ٍ. وبالله التوفيق.

        المذيع: ذكرتم السيل شيخ عبد الله، هل إذا أحرم من مكان آخر كالهدى، يجزئ ذلكم الإحرام؟

        الشيخ: يحرم من الميقات والهدى دون الميقات بين الميقات وبين مكة، فلا يجوز له أن يحرم بين الميقات ومكة وإنما يحرم من الميقات.

        المذيع: الميقات الذي وضع قبل الهدى، هل يجزئ الإحرام منه؟

        الشيخ: ليس هناك ميقات موضوع قبل الهدى، وإنما المواقيت قبل الهدى مما يلي مكة.

         أما مما يلي الطائف هذا في وادي السيل؛ لأن وادي السيل يسمى قرن المنازل، وهذا يسمى السيل الصغير فهذا مساوٍ لذلك.

        المذيع: إذاً لو أحرم من هناك؟

        الشيخ: لو أحرم من هذا يكفي.