كان لا يصلي ولا يصوم، واهتدى الآن، ماذا عليه؟
- الصيام
- 2022-02-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11425) من مرسل شاب يقول: منّ الله عليّ بالهداية للطريق المستقيم؛ لكن كان قبل ذلك كنت لا أصلّي ولا أصوم، ماذا عليّ الآن من ناحية الصلاة والصيام؟
الجواب:
من المعلوم أن الصلاة ركن من أركان الإسلام. والنبي ﷺ قال: « العهد الذي بيني وبينهم الصلاة فمن تركها قد كفر »، وقال: « بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة »، وقال عمر: « لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ».
وبناء على ذلك فأنت بذلك رجعت إلى الإسلام، واشكر ربك، وليس عليك قضاء صلاة ولا قضاء صيام، فالتوبة تجبُّ ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. والله -سبحانه وتعالى- يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}[1]. ولما ذكر الله جملة من المحرمات في سورة الفرقان قال: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[2]. واشكر ربك الذي وفقك وهداك إلى ما يرضيه. وبالله التوفيق.