منذ سنتين
أفتى صديقه بأن الإمام يُجزئ عنك إذا لم تقرأ الفاتحة، فاستمر لا يقرأ الفاتحة مع الإمام الذي يُصلي معه فما الحكم؟
- الصلاة
- 2022-02-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10399) من المرسل السابق، يقول: بعد أن قرأت الحديث السابق اعتقدت أن الفتوى بعدم قراءة الفاتحة، فقلت لصديق لي: الإمام يُجزئ عنك إذا لم تقرأ الفاتحة، فاستمر صديقي لا يقرأ الفاتحة مع الإمام الذي يُصلي معه منذ أيام، فهل عليَّ شيء الآن تجاهه؟
الجواب:
الله -سبحانه وتعالى- قال لنبيه ﷺ: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}[1]، وقال -جلَّ وعلا-: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} إلى أن قال: {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[2].
فلا يجوز للإنسان أن يقول على الله بغير علم. وصديقك هذا الذي سألك بإمكانك أن تحيله إلى أهل العلم من أجل أن يسألهم؛ لأن الله -تعالى- قال: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}[3]، وبالله التوفيق.