منذ 3 سنوات
حكم تأخير الطالبات لصلاة الظهر إلى الساعة الثانية أو الثالثة
- الصلاة
- 2021-07-17
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5935) من المرسلة السابقة، تقول: نحن مجموعة من الطالبات ندرس في مدرسة تبعد عنا قرابة خمسين كيلومتر والطريق صحراوي، فينادى لصلاة الظهر ونحن في المدرسة ويكون عندنا حصة ولا نخرج للصلاة، وعندما نصل إلى المنزل تكون الساعة الثانية وبعض الأحيان الساعة الثالثة ونصلي الظهر. سؤالي: هل الصلاة صحيحة؟
الجواب:
وقت الظهر يبدأ من زوال الشمس حتى يكون ظل كلّ شيءٍ مثله مع فيء الزوال، ثم يدخل وقت العصر. وفي وقتنا الحالي يختلف وقت دخول العصر بخلاف البلدان، فعلى الشخص أن يحرص على أداء الصلاة في أول الوقت أو في أثناء وقتها. المقصود أنه يؤديها قبل خروج وقتها، يؤدونها -مثلاً- في المدرسة أو في الطريق إذا ضاق الوقت؛ أما إذا كان الوقت متسعاً فلا مانع من تأخيرها إلى أن تصل إلى البيت. وبالله التوفيق.